النجاح الإخباري - لمّحت النجمة البريطانية  أديل لمعجبيها بأن حفلها الموسيقي الأخير الذي أحيته في نيوزيلندا من الممكن أن يكون الأخير خارج البلاد وقالت المغنية الجماهيرية أمام رواد حفلتها الموسيقية في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا، الأحد 26 مارس/آذار 2017، إنَّ إصابتها برهاب المسرح لا تزال تشكل عائقاً هائلاً أمامها يجعلها غير واثقة بما إذا كانت ستقوم بجولاتٍ موسيقية ثانية.

وأضافت أديل: "لا أجيد القيام بالجولات الموسيقية، فسماع تصفيق الجمهور يشعرني بالضعف قليلاً.. تنتابني حالة من التوتر الشديد عند تأدية العروض الموسيقية الحية، لدرجة أنِّي أخشى تجربة أي شيءٍ جديدٍ فيها، وهذا الأمر يزداد سوءاً، أو على الأقل لا يتحسن؛ إذ لم أستطع التغلب عليه بعد"، بحسب صحيفة Metro البريطانية.

ثم تابعت قائلةً: "عندما ينتابني رهاب المسرح، أبذل قصارى جهدي لئلا أخذل جمهوري؛ لكن عندها تنتابني حالة من التوتر تصل لدرجة أنَّني لا أمتلك الشجاعة الكافية للارتجال أو ما شابه حين يتطلب الأمر ذلك".

وتوجهت أديل خلال الحفل بكلمة للجمهور جاء فيها: "أنتم السبب الوحيد لقيامي بالجولات الموسيقية؛ ولكني لستُ واثقة بما إذا كان هذا الأمر ملائماً لي، وهذه الجولة الموسيقية بالذات هي أعظم إنجاز حققته خلال مسيرتي الموسيقية على الإطلاق".

يشار الى أن أديل اعترفت سابقاً بإصابتها برهاب المسرح، في تصريح لمجلة Q البريطانية، إذ قالت إن نوبات الذعر التي تنتابها باستمرار على خشبة المسرح قد بلغت من الحدة ما جعلها ترفض العرض الذي قدمه لها مهرجان غلاستونبيري الشهير لتكون المغنية الرئيسية فيه، لكنَّها غيرت رأيها بعدها بالطبع، وقبلت أن تكون المغنية الرئيسية للمهرجان لعام 2016.