نابلس - النجاح الإخباري - رست، اليوم السبت، سفينة حربية تابعة لسلاح البحرية التركي في ميناء حيفا، بعد أن وصلت إلى الميناء برفقة مدمرة أميركية، وذلك لأول مرة منذ العام 2010، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفقا للصحافي، إيتاي بلومنتال، من التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان"، فإن ذلك يأتي على ما يبدو في إطار مهمة في المنطقة لحلف شمال الأطلسي "ناتو".

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه لأول مرة منذ 12 سنة ترسو قطعة بحرية حربية تابعة لسلاح البحرية التركي، في ميناء حيفا.

وأوضح الموقع الإلكتروني أن الهدف من وصول السفينة الحربية التركية إلى إسرائيل هو تدريب لحلف شمال الأطلسي، حيث ترسو السفينة في إطاره في ميناء حيفا لعدة أيام، والتزود بالوقود، حيث لا يتوقع أن تشارك في تدريب مشترك مع البحرية الإسرائيلية.

وجاء رسو المدمرة التركية (F-247)، التي دخلت ميناء حيفا بعد حوالي ساعة من دخول سفينة البحرية الأميركية "USS Forrest Sherman "، والتي رست أيضا في ميناء حيفا كجزء من قوات "ناتو" إلى جانب سفينة إيطالية، وذلك على خلفية الدفء في العلاقات بين إسرائيل وتركيا، حيث أعلن البلدان، إعادة السفراء إلى أنقرة وتل أبيب.

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان مقتضب إن "قوة خاصة تابعة لحلف شمال الأطلسي تضمنت سفينة أميركية وسفينة تركية راسية في ميناء حيفا". دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.

وفي المقابل، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن "الالتحام هو جزء من تعاون إسرائيل ودعمها لحلف شمال الأطلسي، ولم يتم التخطيط لأي أنشطة بين الجيش الإسرائيلي والسفينة التركية أو طاقمها أو قادتها، بما في ذلك الاستقبالات أو التدريبات أو الاجتماعات".

وقررت إسرائيل وتركيا في شهر آب/أغسطس، الماضي إعادة السفراء، ودارت بعدها محادثة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأعلن مكتب لبيد أيضا عن عودة الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى تركيا.