نابلس - النجاح الإخباري - دعا محافظ نابلس إبراهيم رمضان الجميع الى التحري والدقة قبل تناقل الأخبار، خاصة تلك التي تتعلق بالأمن الفلسطيني.

وأكد رمضان في بيان صحفي، أن محاولات تشويه هذه الصورة إنما تصب في خانة التحريض ونشر الفتنة وزعزعة السلم الأهلي والمجتمعي.

وتطرّق إلى الأحداث المؤسفة التي وقعت في جامعة النجاح الوطنية، مؤخرا، بقوله: كنا حريصين أشد الحرص على أن يكون دور الأمن دورا وفاقيا لحفظ السلم الاهلي والمجتمعي، من دون أي تدخل إلا اذا دعت الحاجة لذلك.

‏‎وأشار إلى أن العديد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية باشرت مشكورة، من أجل إنهاء الخلاف واعادة الهدوء إلى مناخ الجامعة.

‏‎وقال، ما هو مؤلم ان يخرج علينا شيخ جليل نقدره ونحترمه مثل الشيخ عكرمة صبري، بعدما ضُلل بمعلومات مغلوطة واتهم الأجهزة الأمنية باعتقال الطلبة وانهم موقوفون في سجن اريحا، وهذا لا علاقة له بأدنى مقاييس الصحة والموثوقية.

‏‎ولفت إلى أنه كان حريا على شيخنا التفضل بالتحقق والتبين قبل نشر تصريحاته، حيث لم يتم اعتقال أي شخص على خلفية الأزمة في الجامعة.