وكالات - النجاح الإخباري - تعمل شركة أبل العملاقة، على تطوير جهاز طال انتظاره، يتضمن شاشة قابلة للطي قياسها 20 بوصة، وهو الجهاز الذي سيكون جهازا هجينا بين آيباد وماك بوك.

وكشف أحدث تقرير أن أبل تستكشف إمكانية الاعتماد على الشاشات القابلة للطي، بما في ذلك جهاز قابل للطي بشاشة كبيرة يجمع بين مميزات كل من آيباد وماك بوك، وذلك بحسب مارك جورمان الصحافي في بلومبيرغ، والذي يعتبر من أكثر المصادر الموثوق منها حول ما يتعلق بأخبار الشركة الشهيرة.

كما يأتي التقرير الجديد ليؤكد تقارير سابقة من روس يونغ المحلل الخبير في سلاسل الإمداد المتعلقة بالشاشات، حيث قال يونغ سابقا إن أبل لديها خطط لتطوير جهاز بشاشة كبيرة قابلة للطي.

ووفقا لوصف جورمان عن جهاز أبل الجديد بشاشة كبيرة قابلة للطي، فإن الجهاز يبدو مشابها لجهاز لينوفو ThinkPad X1 Fold، والذي يأتي بشاشة قياسها 13 بوصة تطوى من المنتصف ليعمل كجهاز كمبيوتر محمول بشاشة تعمل باللمس بدلا من تابلت.

يذكر أن الشركة الأميركية ترفض حتى الآن الاعتماد على نظام ماك في أجهزة آيباد رغم العمل الآن بنفس المعالج منذ إطلاق آيباد برو 2021، أو حتى إطلاق جهاز ماك بوك بشاشة قابلة للطي على غرار أجهزة سيرفس بوك وسيرفس برو من مايكروسوفت.

هذا وتخطط Apple للكشف عن مجموعة كبيرة من أجهزة ماك Mac خلال العام الحالي 2022، على أن تعلن خلال مارس المقبل 2022 في أول حدث لها هذا العام عن ثلاثة إصدارات جديدة من أجهزة ماك، وهو نفس الحدث الذي تكشف خلاله عن آيفون SE جديد يدعم شكبات الجيل الخامس 5G.