القدس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - قال محافظ القدس، عدنان غيث إن الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة وتيرتها الفترة الحالية في مدينة القدس تستهدف البشر والحجر والشجر، ولا تستثني أي فلسطيني أياً كان.

وأضاف غيث لـ"النجاح الاخباري"، أن "شعبنا في القدس يصحو ويغفو على توثيق عدد من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال"، لافتاً إلى أن هناك خطط ممنهجة تستهدف افراغ المدينة من مستواها العربي والإسلامي.

واعتبر التشريعات التي تسهل للاحتلال في القدس ما هي إلا الوصول لهذه المهمة لتفريغها وتحويلها إلى أقلية عربية، مشدداً على أن الصخرة الوحيدة التي تواجه المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في القدس هم المقدسيون الذين يقفون عائقا دائماً وأبداً.

وتابع، أنه " بالأمس ضمن استمرار حلقة من حلقات هذا التنكيل كان هناك اقتحام لعدد من منازل العائلة حيث نقطن جانب بعضنا البعض (..) ابتدأ الهجوم بخلع الأبواب بطريقة همجية من قبل سلطات الاحتلال البربرية التي لا تعرف إلا لغة البطش والتنكيل، حتى أنهم عندما نسألهم ماذا تريدون لم يجيبوا كانوا فقط يستخدمون الضرب ضرب النساء والأطفال والشيوخ وعاثوا خراباً بالمنازل".

وأردف المحافظ غيث: " سخرنا الله لأن نكون خير خدم وجند لأهلنا وشعبنا، وما نتعرض له من اعتداء وحصار وضرب وتنكيل وتنغيص هي نياشين عز على صدورنا ونحن نشعر بالصغر أمام تضحيات شعبنا على امتداد هذا الوطن".

وطالب غيث جميع الفصائل والقوى وأطياف ومكونات الشعب الفلسطيني بالتوحد لمواجهة المشروع الإسرائيلي الاستيطاني الذي يريد تهويد كل فلسطين وليس مدينة القدس، وفق اعتقاده.