نابلس - النجاح الإخباري - نظم ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتصاما مركزيا في جنين، للمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائهم ودعما وإسنادا للحركة الأسيرة.

ونقل محافظ جنين أكرم الرجوب خلال الاعتصام الذي أقيم بميدان عميد الأسرى كريم يونس، بعنوان "بدنا جثامين ولادنا الشهداء"، تحيات الرئيس محمود عباس لعائلات الشهداء والأسرى، مؤكدا أن قضيتهم على سلم أولويات القيادة، التي تعمل على استرداد جثامينهم، كذلك تبييض السجون.

وقال إن قضية الشهداء والأسرى هي قضية شعبنا، داعيا الى ترسيخ وحدتنا الوطنية من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المتحدثون وهم ذوو الشهداء: محمود حميدات، وبلال رواجبة، وأمجد العزمي، ومحمود كميل، ومدير هيئة شؤون الأسرى سياف أبو سيف في كلماتهم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية، لأخذ دورها والتحرك لاسترداد جثامين الشهداء من الثلاجات و"مقابر الأرقام".

وشددوا على ضرورة الاستمرار في دعم ذوي الشهداء حتى استرداد جثامين أبنائهم، داعين كافة مكونات شعبنا وفصائل العمل الوطني والإسلامي الى التحرك الجماهيري لمناصرتهم، ووضع برنامج نضالي موحد.

ورفع المشاركون في الاعتصام صور الشهداء واليافطات المطالبة باسترداد جثامينهم، كذلك صور الأسرى والشعارات الداعية للإفراج عنهم، كما جرى تلاوة رسالة من الأسيرة إسراء جعابيص.

وشارك في الاعتصام أمين سر إقليم فتح عطا أبو ارميلة، و عضو مجلسها الثوري وفاء زكارنة، وذوو الشهداء مختلف محافظات الوطن، وأسرى محررون، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، والأطر النسوية والنقابية.