نابلس - النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ما وصفته بحرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في المناطق المصنفة "ج"، وبشكل خاص الأغوار والمناطق الغربية المحاذية لأراضي عام 1948 والمناطق الفلسطينية في مسافر يطا، وفي عموم المناطق الفاصلة بين التجمعات الفلسطينية، بهدف عزلها تماماً عن بعضها البعض وتحويلها إلى جزر سكانية تغرق في محيط استيطاني يرتبط بالعمق الإسرائيلي".

في سياق ذو صلة، أدانت الوزارة، في بيان اليوم الخميس، عمليات الهدم المتواصلة للمنازل والمنشآت الفلسطينية الواقعة في تلك المنطقة بما فيها المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، كما أدنت اعتداءات قطعان المستوطنين على تلك الأراضي ومنازل المواطنين ومركباتهم على الشوارع الرئيسة.

وأشارت إلى أن آخر تلك الجرائم كان هدم الاحتلال لمسجد في قرية دوما جنوب نابلس، واعتداءات المستوطنين الاستفزازية وتكسير عدد من مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وحملة التطهير العرقي البشعة في الأغوار وفي مسافر يطا والتي تأخذ شكلا دائماً ومتواصلاً، في إصرار اسرائيلي رسمي على تخريب أية فرصة لتحقيق السلام على اساس مبدأ حل الدولتين.