نابلس - النجاح الإخباري - عبرت ايام البزور، ،ذات الـ20عاما، وهي طالبة سمع ونطق بحامعة النجاح عن حبها للرسم قائلة: "ما رأيت الفن يوما مجرد هواية، لطالما كان صديقي الأحبّ، لقد كان معي في اسوء ايامي، وسلب مني أحزاني كمان يفعل كتف الصديق، وكان نافذتي لعالمي الخاص بي، العالم الذي لا يعرف عنه أحد سوى أصحاب الفن، عالم يفيض جمالا وترقص أقلامنا فرحا على لوحاته، عالم نبحر فيه بعيداً عن الواقع المرير حين تضيق الدنيا في قلوبنا."

منح الله سبحانه وتعالى لكل شخص هواية معينية مختلفة عن غيره ليبدع فيها، ودلالات الموهبة تظهر على الطفل منذ الصغر ومن المواهب الفنية الجميلة، موهبة الرسم، وهذا ما تتسم فيه ايام حيث ظهرت موهبتها منذ نعومة اظافرها حين كانت في الروضة وكانت ترسم اشياء تفوق عمرها الصغير، وبالدعم والممارسة وتنمية المهارات قد تتطور هذه المهارة لدى الشخص وهذا ما حصل تماما مع ايام .

وقالت البزور، "والدتي شجعتني منذ الصغر عندما لاحظت رسماتي المميزة عن باقي زميلاتي، وأصبحت أطور من نفسي أكثر، وعندما دخلت المدرسة الثانوية لاحظت مدرسة الفنون ذلك، وحثتي على المشاركة في فعاليات الرسم والتطوير من ذاتي اكثر ."

وأضافت، "توقفت عن الرسم كليا منذ دخولي للثانوية العامة طوال السنة كاملة بسبب انشغالي بالدراسة للتوجيهي وبعد الانتهاء من فترة التوجيهي  قررت الرجوع الى الرسم لانه كان لدي فراغ واستطيع ان ارسم فيه، ومن هنا اصبح هناك تحول في رسمي وكان مختلفًا كليا عن قبل، لذا قررت حينها ان اطور اكثر من ذاتي، وبدأت ان اتابع فيديوهات تعليمية عن الرسم ومتابعة الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي والتعرف اكثر على الادوات وطرق رسم مختلفة من اكثر من شخص لتصبح لدي هذه الموهبة جزء مني ."

واشارت إلى انها تمتلك صفحة على منصة التواصل الاجتماعي "الانستغرام" لتعرض عليها رسوماتها، وأضافت، بدأ الامر للتحول إلى مشروع لطلبات الرسم .

وتابعت، "لم يكن يخطر ببالي أبدا أن ابيع الرسومات التي ارسمها،  ولكن بتشجيع من أهلي واصدقائي اصبح هناك دخل جيد أحصل عليه، وكنت استقبل الطلبات في اوقات فراغي مثل الاجازة من الجامعة ولم يكن هناك اي مانع من ان اقضي وقتي في الرسم ."

وختمت حديثها، "لم اجد اي صعوبة بالتوفيق ما بين دراستي وموهبتي لانني احب تخصصي والرسم كان فقط موهبة احب قضاء وقت الفراغ فيه ."

 

ب

ء

ي