شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري -  يصادف اليوم الخميس الذكرى الـ37 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 من أيلول عام 1982 في مخيم شاتيلا بلبنان.

حيث استمرت المجزرة التي ارتكبت بحق أبناء المخيم  ثلاثة أيام وهي 16-17-18 أيلول ارتقى خلالها عدد كبير من الشهداء في المذبحة من رجال وأطفال ونساء وشيوخ من المدنيين العزل، غالبيتهم من الفلسطينيين، فيما ارتقى لبنانيون أيضا خلال المجزرة.

وقدر عدد الشهداء حينها بين 3500 إلى 5000 شهيد من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.

وبدأت المجزرة بعد ان طوقت قوات الاحتلال المخيم بقيادة وزير الحرب آنذاك أرئيل شارون، ورافائيل ايتان، وارتكبت المجزرة بعيدا عن وسائل الإعلام، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم، وكانت مهمة قوات الاحتلال محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.

وحاصرت قوات الاحتلال وجيش لبنان الجنوبي بمحاصرة مخيمي صبرا وشاتيلا وتم إنزال مئات المسلحين بذريعة البحث عن مقاتلين فلسطينيين، ولم يكن في المخيم سوى الأطفال والشيوخ والنساء وقام المسلحون بقتل النساء والأطفال، وكانت معظم الجثث في شوارع المخيم ومن ثم دخلت الجرافات الإسرائيلية لجرف المخيم وهدم المنازل لإخفاء الجريمة.

لم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أول المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا، ولن تكون آخرها بالتأكيد.

فقد سبقتها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، وتلتها مجزرة مخيم جنين، ومجازر غزة وغيرها، ورغم بشاعة ما جرى من قتل وتدمير في صبرا وشاتيلا، وهو ما شهده العالم أجمع، لا يزال المجرمون طلقاء.