النجاح الإخباري - اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، على مظاهرتين في حيفا وأم الفحم، خرجتا رفضًا للاعتداءات التي يتعرّض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وفي أم الفحم، قام عناصر من شرطة الاحتلال استقلوا سيارة خصوصية باعتقال شاب والاعتداء عليه في مدخل المدينة.

ورفع المشاركون شعارات تطالب بالحرية للأسرى، من بينها "الحرية لأسرى الحرية الأبطال، كل الدعم والإسناد لأبطالنا خلف القضبان".
وتواجدت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية قرب التظاهرتين. ففي حيفا، اعتقلت الشاب عبد الله بدير، قبل أن تُفرج عنه لاحقًا، بعد أن اعتدت عليه.

وقال بدير لـ"عرب ٤٨" إنه أثناء توجّهه لشراء قنيّنة ماء، نادى عليه أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية "تعال إلى هنا"، "وعندما اقتربت منهم بدأوا بدفعي، ومن ثم نقلوني إلى الجانب الآخر من الشارع وبدأوا بالاعتداء عليّ. فقط للترهيب وإخافة المتظاهرين".
بينما قالت الناشطة الفحماوية، سيرين جبارين، إنّ "صرختنا هي ضد الاحتلال وضد الصهيونية وضد القمع"، وتابعت أن انتفاضة الأسرى "جعلتنا نصحى مرّة أخرى".

وأحرق الأسرى خلال الأيام الماضي زنازين داخل السجون، احتجاجًا على الإجراءات الانتقامية التي أخذتها مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية بعد تمكّن الأسرى الستّة من الفرار من السجن.