النجاح الإخباري - أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أنه سيتخذ، يوم الخميس، القرار النهائي بشأن توصية لجنة الخبراء الخاصة باللقاحات بمنح جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لجميع البالغين. 

ولا تعتزم وزارة الصحة التأخر في تطبيق توصيات طاقم الخبراء، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وستتبنى الوزارة التوصية بأسرع وقت بما في ذلك الإيعاز لصناديق المرضى باستدعاء المؤمنين لتلقي الجرعة الثالثة منذ الأسبوع المقبل.

وأعلن مكتب بينيت، في بيان، أن الأخير "سيتخذ قراره، بهذا الشأن، الخميس، وذلك في أعقاب الاجتماع الذي سيعقده مع وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، والمسؤولين في وزارة الصحة، لبحث الموضوع من جميع جوانبه، بما في ذلك الاقتصادية والصحية".

وجاء في بيان صدر عن وزارة الصحة الإسرائيلية أن "لجنة العلاج الوبائي اجتمعت الليلة لمناقشة صياغة توصية بشأن منح جرعة لقاح ثالثة ضد فيروس كورونا"، وأوضحت الوزارة أن "الغالبية المطلقة من الخبراء أوصت بتطعيم السكان البالغين بالجرعة الثالثة من اللقاح".

ولفتت الوزارة إلى انقسام آراء الخبراء بشأن الفئة العمرية التي يجب أن تتلقى الجرعة الثالثة؛ موضحة أن "توصيات الخبراء (حول الفئة العمرية التي يتوجب منحها الجرعة الثالثة من اللقاح) تراوحت بين 60 - 70 عاما".

وأضاف البيان أن "التوصية أحيلت إلى مدير عام وزارة الصحة، البروفيسور نحمان آش، الذي من المتوقع أن يتخذ قرارا في الأيام المقبلة بشأن اللقاح والفئة العمرية التي يتوجب منها الجرعة الثالثة من اللقاح".

وبحسب القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") فإن اللجنة قدمت معطيات تفيد بانخفاض فعالية اللقاح إلى 85-80% في مواجهة الإصابات الخطيرة بكورونا، فيما تتواصل الفعالية بالانخفاض مع مرور الوقت على موعد تلقي الجرعة الثانية.

ولفتت القناة إلى أن وزارة الصحة ستصدر تعليمات بمنح التطعيم بالجرعة الثالثة لجميع الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، دون إلزامهم بذلك؛ علما بأن الخطوة التالية نحو إطلاق حملة تطعيم بالجرعة الثالثة هي مصادقى مدير عام وزارة الصحة على التوصية.

كما أشارت القناة إلى أن المعطيات التي استعرضها خبراء اللجنة تفيد بأفول الحماية اللقاحية لدى الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح في شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير الماضيين.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت شركة "فايزر"، أن الجرعة الثالثة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا، توفر حماية كبيرة ضد سلالة "دلتا"، من خلال زيادة مستوى المناعة التي تتشكل في الجسم.