علا عامر - النجاح الإخباري - كشف مسؤول إسرائيلي مطلع عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالاستعداد لعودة المواجهات ومسيرات العودة بالقرب من السياج الحدودي الفاصل في قطاع غزة.

ووفقا له، فإن رفض الاحتلال لإدخال الأموال القطرية إلى القطاع فاقم من سوء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وعليه فإن جيش الاحتلال يتوقع عودة مسيرات العودة في أسرع وقت ممكن.

وتوقع المسؤول ذاته بأن استمرار رفض الاحتلال لتحويل الأموال القطرية إلى حركة حماس في قطاع غزة، سيؤدي إلى تصعيد جديد وعودة مسيرات العودة ، والتي "ربما ستبدأ الجمعة المقبلة"، على حد تعبيره.

وأشار جيش الاحتلال بأنه لا يتوقع أن تبدأ حركة حماس بكسر الهدنة بإطلاق الصواريخ، ولكنها قد تعود غدا الجمعة إلى تنظيم مسيرات العودة قرب السياج الحدودي الفاصل في القطاع.

ومن المتوقع أن يعقد غدا كل من وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي اجتماعا خاصا بتقييم الأوضاع قرب السياج الحدودي في قطاع غزة.

وكانت قد قررت حكومة الاحتلال منع إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة بالطريقة السابقة، بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

ويقضي القرار الجديد برفض الاستمرار في نقل المساعدات المالية القطرية إلى غزة بنفس النظام الذي اتبعته الدوحة سابقا،وستسمح بنقل المساعدات المالية القطرية فقط عبر السلطة الفلسطينية، أو بواسطة منظمات دولية، على أن يتم إيداعها مباشرة في الحسابات المصرفية للهيئات الحكومية، دون أن تُدفع نقدا.

وكشف كوخافي بالأمس، عن وجود فرصة معقولة لمواجهة عسكرية أخرى في غزة في المستقبل القريب، وخاصة في ظل فشل عملية المفاوضات لتثبيت الهدنة التي تم التوصل إليها الشهر الماضي.