وكالات - النجاح الإخباري - نقبل خلال شهر رمضان على الحلويات بشراهة حتى إنها تصبح واجبًا يوميًا كالكنافة والهريسة والبقلاوة، والقطايف التي تمتاز بكمية السكر والدهون والسعرات الحرارية العالية.

ويشكّل ذلك تحديًا أمام الصائمين الذين يرغبون في صيام صحي مثل التخلّص من الوزن الزائد وتحسين العادات الغذائية.


وتعود أضرار الحلويات المذكورة أولا لإحتوائها على كميات سكر مهولة، إذ يوفر السكر بالتقريب 770 سعرا حراريا للكوب الواحد، ويرتبط استهلاكه بكميات كبيرة بأمراض عديدة من بينها ارتفاع مستوى الدهنيات الثلاثية (triglycerides) ومعدّل الكولسترول السيئ (LDL cholesterol) في الدم، السمنة، وبإضعاف جهاز المناعة.

ثانيا؛ السمنة النباتية التي تحتوي على دهون مهدرجة، مما يعني أنها دهون صلبة يصعب الجسم أن يحللها، وهي تستعمل كمادة حافظة تساعد المواد بعدم التلف، ويشار إلى أن استهلاك المارجرين والسمنة النباتية بشكل دوري يرتبطان بارتفاع ملحوظ في خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين.

هنالك بدائل يستطيع الصائم أن يتبناها من أجل صيام صحي، تجنبا للحلويات الاستهلاكية التي نتناولها دون سؤال.

يمكن تحضير القطايف بشكل صحي، يفضل حشوه بالجوز أو بالجبنة 5% دسم، ثم دهنه بالقليل من زيت الزيتون وأخيراً الشوي. يمكن إضافة كمية قليلة من القطر عن طريق قياس كميته بملعقة. تجنّب قلي القطايف أو حشوه بأجبان دسمة.

إحداها هي الفواكه المجففة، إذ تتميّز الفواكه المجففة مثل التمر والمشمش والقطين والأناناس والخوخ المجفف باحتوائها على مستوى عال من الألياف الغذائية، الفيتامينات والمعادن. ويعتبر التمر من أغنى الفواكه على الإطلاق بسكر الفواكه الفركتوز، إذ تعادل الحبة الواحدة التي تزن معدّل 20 غرام حصة فواكه واحدة، ما يجعله غذاءً مميّزا في بداية وجبة الإفطار.

ويعتبر السحلب أو المهلبية أو الأرز بحليب، طبقا غنيا بالبروتين والكالسيوم مما يجعلها غذاءا صحيّا للعظام. وينصح باستخدام الحليب القليل الدسم في تحضير هذه الأطباق، وهو الحليب 1% دسم. يمكن إضافة ماء الزهر الذي يساعد في عملية الهضم. وفيما يتعلّق بالسكر، يمكن إضافة كمية قليلة أو اللجوء إلى محلي اصطناعي ليمكن الشخص المصاب بالسكري من تناولها.

ويمكن عمل هريس التفاح الشهي،إذ يمكن شراء هريس التفاح جاهزًا أو تحضيره عن طريق غلي التفاح وهرسه. يتميّز هريس التفاح بقيمته الغذائية العالية وباحتوائه على كمية منخفضة من السعرات الحرارية، إذ يوفر الكوب الواحد 80 سعرة حرارية.