النجاح الإخباري - اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، النيابة العامة في دولة الاحتلال الإسرائيلية، "باستخادم سلطتها على نحو غير مقبول"، وادعى أنها كانت تحاول الانقلاب على نظام الحكم، وذلك بعد ساعات من بدء مرحلة الإثبات من محاكمته بقضايا فساد.

وزعم نتنياهو أن "النيابة العامة في رحلة صيد" هو المستهدف فيعا. وقال: "لم يكونوا يحققون أو يبحثون عن جريمة، كانوا يبحثون عن شخص واحد؛ عني أنا".

وقال نتنياهو: "بصفتي شخصًا يدافع عن حكم القانون، جئت إلى المحكمة اليوم للاستماع إلى المدعية (ليئات بن آري)، من ناحية أخرى، في جلسة الاستماع، عندما قدم المحامون حجج دفاعهم لمصلحتي، لم تكن المدعية نفسها حاضرة حتى. لا يوجد ما هو أكثر من ذلك، يثبت أن جلسة الاستماع في قضيتي كانت عرضًا، لعبة مبنية على التلاعب".

وأضاف: "أتمنى أن تجرى المحاكمة بشكل مختلف؛ لكن ليس لدي توقعات من مكتب النيابة العامة. لقد سمعت اليوم ادعاءات عن سوء استخدام السلطة الحكومية. الإجراء برمته ضدي كان سوء استخدام للسلطة من قبل النيابة".

واتهم نتنياهو النيابة العامة بـ"تبييض تحقيقات، وأجرت عمليات مسح غير قانونية، واعتمدت على تسجيلات مكررة ومزدوجة، وتجاهلت شهادات وشكاوى مهمة، وسربت مواد التحقيق على نطاق واسع لوسائل الإعلام حين كانت هي الوحيدة من يملك مواد التحقيق، وابتزت الشهود بتهديدات صعبة".

واعتبر نتنياهو أن موعد تقديم لائحة الاتهام ضده وإطلاق محاكمته، لم تكن من باب الصدفة خلال الحملات الانتخابية: "يتم سحق دولة بأكملها مرارًا وتكرارًا. يتحدثون بصوت عالٍ جدًا عن الديمقراطية، لكنهم يسحقونها".