وكالات - النجاح الإخباري - قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، برئاسة الجمهورية التونسية، لاستعراض مجمل التطورات السياسية، وانتهاكات وممارسات الاحتلال على الأرض.

وأوضح منصور، انه سيتم متابعة جاهزية المجتمع الدولي للبدء في الجهود والتحضيرات لانعقاد مؤتمر دولي للسلام كما طرح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وطلبه من الأمين العام للأمم المتحدة البدء في مشاوراته مع الدول، ابتداءً من العام الجاري، على قاعدة القانون الدولي والشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وصولا الى البدء بتنفيذ انهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال لدولة فلسطين، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب عن أمله في ان تتوضح الأمور خلال هذه الجلسة، للمساهمة في الدخول بشكل عملي وتفصيلي في كيفية التعاطي مع هذه المبادرة بهدف دخولها حيز التنفيذ العملي، وان يلعب الامين العام دورا فاعلا كونه المعني باستلام الملف، وان يقوم بجهد فعال مع اعضاء الرباعية واعضاء مجلس الامن للتقدم الى الامام بشكل عملي في هذا المسعى.

وفيما يتعلق باعتداءات الاحتلال، قال منصور، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن بعثة فلسطين تجهز مذكرة بكافة تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد شعبنا، مضيفا ان جهودا تبذل من القيادة لتضمين جرائم الاحتلال الجديدة ضمن ملفات الجنائية الدولية.

وأشار الى ان النقاش مستمر مع أجهزة الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمين العام، في مسألة تنفيذ مجموعة من التوصيات التي قدمت عبر التقارير المختلفة ومن ضمنها تقرير حول الوسائل المختلفة لتوفير الحماية لشعبنا بهدف ردع سلطة الاحتلال من الاستمرار بتنكيلها بأبناء شعبنا.