النجاح الإخباري - تشهد كواليس الساحة السياسيّة الإسرائيليّة تحرّكات لبناء تحالفات لخوض الانتخابات المقرّرة قريبًا بعد المصادقة على حلّ الكنيست الأربعاء الماضي بالقراءة التمهيديّة.

وأبرز التحالفات الانتخابيّة هي انشقاق وزير جيش الاحتلال الأسبق، موشيه يعالون، عن قائمة "يش عاتيد – تيلم" وتشكيل حزب جديد مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، بالإضافة إلى تشكيل قائمة "المهنيّين" بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيليّة.

وذكرت القناة أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة في جيش الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، عاموس يدلين، قد ينضمّ إلى قائمة يعالون وأيزنكوت.

كما كشفت القناة عن قائمة جديدة يجري العمل عليها تضمّ مرشّحين "مهنيين" تكنوقراطيّين، أبرزهم مدير عام وزارة الصحّة السابق، موشيه بار سيمان طوف، ومنسّق مكافحة شؤون كورونا السابق، روني غَمزو، ورئيسة لجنة كورونا في الكنيست، يفعات شاشا بيطون.

وبحسب القناة، فإنّ القائمة الجديدة ستعد بإدارة مختلفة لأزمة كورونا. وسياسيًا، تعتزم القائمة الإعلان أنها ستوصي للمرشّح الحائز بأعلى عدد أصوات في الانتخابات المقبلة لتشكيل الحكومة، أي أنها لا تستبعد الانضمام إلى حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو.

وذكرت القناة أنّ القائمة في مراحل الإقامة المتقدّمة وأنّها جمع تبرّعات ماليّة، بينما نفى سيمان طوف وشاشا بيطون أيّة علاقة لهما بالقائمة الجديدة.

والخميس، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنّ مجموعة من الخبراء الضالعين في المشهد السياسي الإسرائيلي والمتخصصين في الاستشارات الإستراتيجية يعملون على تشكيل حزب "وسطي" جديد.

وذكر التقرير أن آيزنكوت ويعالون شركاء في هذه الجهود. ولفحص جدوى هذه الإمكانية، أجرى خبير الاستطلاعات، كميل فوكس، لمجموعة الخبراء هذه، استطلاعات في ثلاث مراحل زمنية مختلفة (آب/ أغسطس وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين وفي الأيام الأخيرة) لفحص بدائل حكومية "كاسرة للتوازن" القائم في المشهد السياسي الإسرائيلي، مع التركيز على جذب الأصوات من كتلة اليمين. كما تم فحص خيارات مختلفة لقيادة ممكنة للحزب الجديد.