النجاح الإخباري - شارك أكثر من عشرة من كبار المتخصصين في مجال الاتصال، من صحفيين وأكاديميين من العالم العربي، في ورشة تطبيعية مع مسؤولين "إسرائيليين"، عبر شبكة الانترنت في منتدى تطبيعي لمناقشة دور وسائل الإعلام في إحلال السلام في الشرق الأوسط، ضمن صحفيين عرب حكوماتهم ترفض التطبيع.

ولم تقتصر المشاركة على دولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتان وقعتا اتفاقات تطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث شملت اكاديميين وصحفيين، من السعودية والسودان والجزائر، حيث لا يزال أي إجراء يُنظر إليه على أنه "تطبيع" للعلاقات مع "إسرائيل" يعتبر جريمة.

وقال ما يسمى بوزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، هذه محادثة تاريخية. مثلما كان توقيع اتفاقية السلام مع الإمارات والبحرين في الأسبوع الماضي تاريخيا، فإن هذا الاجتماع تاريخي. إنها مناسبة عظيمة ومبهجة".

وتحدث الصحفيون العرب، أنهم مع التطبيع مع "إسرائيل" وأنهم تواقون لزيارة "إسرائيل"، ودعاهم رئيس الكيان الإسرائيلي رؤفين ريفلين، إلى إرسال مراسليهم إلى "إسرائيل" وينقلوا منها مباشرة.

من جهتها أدانت نقابة الصحفيين، اللقاء التطبيعي الذي جمع عددا من الصحفيين العرب مع وزير إسرائيلي.

ودعت النقابة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، اتحاد الصحفيين العرب لتطبيق ميثاقه وقراراته بتجريم التطبيع مطالبة بطردهم من عضويته.

وحثت النقابة، نقابات الصحفيين المشاركين على طردهم من عضويتها، ووضعهم على القوائم السوداء، داعية جماهير الصحفيين العرب إلى مقاطعتهم وطردهم من أي لقاء عربي، ونبذهم بما يناسب فعلهم الخياني لفلسطين ولأمتنا العربية.

وشددت على ضرورة أن يقف الاتحاد العام للصحفيين العرب أمام مسؤوليته القومية والمهنية التي أنشئ على أساسها، معتبرة أن الصمت عن التطبيع قبول علني ورسمي به ومباركة له.

وقالت النقابة "كلنا ثقة أن اتحاد الصحفيين العرب وقيادته، لن تسمح بذلك، وننتظر إجراءاته وقراراته وبيانه الواضح  بهذا الخصوص".