نابلس - النجاح الإخباري - مع إستمرار التصعيد العسكري على قطاع غزة، وقصف الاحتلال بشكل يومي لمناطق مختلفة رداً على إطلاق البالونات الحارقة، يرى المحلل السياسي د. عبد المجيد سويلم أن الأمور لن تتجه الى حرب واسعة بين المقاومة والاحتلال.
وأضاف في حديث لـ"النجاح": ليس من مصلحة الاحتلال في هذا الوقت أن يذهب الى حرب، أولاً بسبب أوضاعه الداخلية وثانياً خشية من أن تبهت صورة نتنياهو التي بناها كهالة سياسية جديدة عقب الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي".
وأشار سويلم الى أن المقاومة وفي ظل الحصار المطبق على القطاع وتراجع الاحتلال عن تطبيق الالتزامات والاتفاقات السابقة دون أسباب حقيقية وواضحة، لا يوجد أمامها خيارات سوى الموافقة على صيغة جديدة أقل من الصيغة السابقة لكنها تلبي بعض الاحتياجات الأساسية، وبالتالي يصبح الطلب من الاحتلال الالتزام بالاتفاقات السابقة هو السقف السياسي للتهدئة.
ولفت سويلم الى أن المقاومة غير معنية بتصعيد الأوضاع الا اذا أصر الاحتلال على إبقاء الحصار، وعدم الالتزام بالاتفاقات السابقة.
يشار أنه منذ نحو أسبوعين تسود أجواء من التوتر الأمني والميداني غزة، ويواصل الاحتلال منع إدخال مواد البناء والوقود، عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، وأغلقت كذلك البحر أمام الصيادين ضمن سياسة التضييق المستمرة والممنهجة.
