القدس - النجاح الإخباري - أعلن الأزهر الشريف أن ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى كانت وستبقى ذكرى أليمة ألقت بظلامها على كل الأمة، سجلها التاريخ شاهدا على نضال شعب أمام احتلال غاصب.

وأوضح الأزهر الشريف، في بيان له، اليوم الجمعة، لمناسبة الذكرى 51  لإحراق المسجد الأقصى، أن جريمة إحراق المسجد تعد واحدة من أبشع حوادث الإرهاب التي جعلت من أماكن العبادة والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرمى لنيران الاحتلال، مشددا رفضه لأية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة.

وجدد التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق وسعيه العادل لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.