النجاح الإخباري - يبدو أن الولايات المتحدة على موعد مع أزمة جديدة لم تكن في الحسبان، بعد معاناتها من انتشار وباء كورونا والدبابير الآسيوية القاتلة خلال الفترة الأخيرة.

حيث كشفت تقارير إعلامية عن انتشار نوع من الضفادع الكبيرة السامة المعروفة باسم "ضفدع القصب"، جنوبي ولاية فلوريدا.

وقال ويليام كيرن الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا المتخصص في إدارة الآفات الحضرية: "طالما أن هناك مياه غزيرة، فسوف تتكاثر تلك الضفادع".

وأضاف: "سوف تخرج بحثا عن الطعام والتكاثر، وربما نرى المزيد منها قريبا".

وعندما تشعر هذه الضفادع بالخطر، تفرز سمها الذي بإمكانه قتل أي حيوانات يحاول التهامها أو عضها أو حتى لعقها، علما أن هذا السم يمكن أن يقتل الإنسان.

وضفادع القصب مصنفة كآفة خطيرة في أكثر من 20 دولة، وتشكل تهديدا للكائنات الأخرى لدرجة أن لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية توصي بقتلها.