غزة - النجاح الإخباري - طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني، بالعمل الجاد من قبل الجهات والمؤسسات والاتحادات الدولية للصحفيين، من أجل توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.

وأعرب التجمع الإعلامي الفلسطيني عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت والقاضي بإبعاد الزميلة  الصحفية المقدسية سندس عويس (3 أشهر) ورفيقتها المرابطة المقدسية رائدة اسعيد (5 أشهر) عن المسجد الأقصى المبارك.

ورأى التجمع الإعلامي في قرار الإبعاد الجائر بحق الزميلتين الصحفيتين "عويس" و"اسعيد"، محاولة "إسرائيلية" للتغطية على إرهاب الاحتلال بحق المقدسيين والتي كان آخرها جريمة اغتيال الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل نحو أسبوع.

وادن التجمع في ذات الوقت، إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على الجدار الأمني شرقي خزاعة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم النار على الزميلين الصحفيين محمد المشهراوي وحسن اصليح، أثناء قيامهما بعملهما الصحفي المعتاد، رغم ارتدائهما السترات الصحفية التي تدلل على هويتهما الصحفية.

وأكد التجمع الإعلامي أن تلك الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال في القدس وغزة، عدا عن العنجهية المتواصلة في كل الأرض الفلسطينية ضد الزملاء الصحفيين، تأتي في إطار سياسة تكميم الأفواه، ومحاولة إسكات الصوت الفلسطيني الذي يفضح جرائم الاحتلال، في ظل عمليات التهويد والأسرلة في القدس المحتلة، وخطة الضم العنصرية في الضفة من جهة، وما يتعرض له قطاع غزة من حصار وتجويع مستمر من جهة ثانية.