النجاح الإخباري - أكد رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة فيروس كورونا في المجتمع الفلسطيني في الدخل المحتل، النائب د. إمطانس شحادة، على استمرار إهمال صحة الاحتلال للبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل في ظل تفشي كورونا.

واستعرض النائب شحادة،خلال اجتماع مع لقاء عبر تطبيق "زوم" مع مندوبة عن الاتحاد الأوروبي وآخرين عن السفارات الأميركية، البريطانية، الألمانية، الكندية، السويسرية، المصرية والأردنية، تعامل حكومة الاحتلال مع المواطنين الفلسطينيين بالبلاد بشكل عام، وخصوصًا في ظل أزمة كورونا.

كما تطرق إلى تقرير لجنة كورونا الصادر مؤخرًا، وعمله من خلال لجنة كورونا للمجتمع العربي التي يرأسها، بالإضافة إلى الجهود الجبارة التي تبذل في لجنة الطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة لتبيّن تقصير حكومة الاحتلال.

واستهل شحادة حديثه بعرض وضع البنى التحتية الصحية الصعبة في المجتمع العربي من جهة، والتقصير والإهمال اللذان مارسته حكومة الاحتلال منذ بداية الأزمة بحق المواطن الفلسطيني من جهة أخرى.

وفي هذا السياق، قال شحادة "نكاد لا نملك بنى تحتية صحية في البلدات الفلسطينية، بحيث أن لدينا 3 مستشفيات عربية فقط، وجميعها في الناصرة، ومستواها متوسط جدًا".

وتابع "منذ اليوم الأول لإدارة الأزمة، كان واضحا بالنسبة لنا تقصير وتجاهل الحكومة ووزارة الصحة تجاهنا، إذ لم تنشر وزارة الصحة تعليماتها باللغة العربية، وعندما أعلنتا وزارة الصحة ونجمة داود الحمراء، نيتهما بإقامة 6 مراكز لفحوصات "درايف إن" في أنحاء البلاد، لم يكن ضمن الأماكن المعدة لذلك أي بلدة أو تجمع سكاني عربي، علمًا أنه قبل أسبوع واحد فقط بدأت هذه المراكز بالتنقل في البلدات العربية، وذلك بعد ضغط كبير مارسته القائمة المشتركة، وهذا يعد مؤشرا واضحا للإهمال والاستهتار بحياة المواطن العربي".

و أعرب شحاده في الوقت ذاته عن قلقه الشديد من أن تكون هذه النتائج غير حقيقية نظرًا لعدم توفر فحوصات بشكل كاف في البلدات الفلسطينية، ما يجعل احتمال انتشار فيروس كورونا أخطر وأكبر.