النجاح الإخباري - أكدت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون دنماركيون أن انخفاض مستويات خلايا الدم اللمفاوية - وهي حالة تدعى "اللمفوبينيا" - بمثابة إنذار مبكر للمرض في المستقبل ، حيث إن انخفاض مستويات الخلايا يرتبط بزيادة 60٪ في الوفاة من أي سبب، ويمكن الكشف عنها عن طريق تحليل الدم.

وقال الدكتور "ستيج بوجيسن" مؤلف الدراسة "أوضحت دراستنا أن المصابين بالليمفوبينيا كانوا أكثر عرضة للوفاة من أي سبب، بغض النظر عن أي عامل خطر آخر للوفيات لجميع الأسباب بما في ذلك العمر".

وغالبًا ما يتم اكتشاف Lymphopenia أثناء اختبارات الدم الروتينية ، ولا يتم النظر إليها عادة مع عدم إجراء مزيد من الاستقصاء لأن قيمة التحليل كانت ليس لها قيمة فى الماضى، لكن الآن أصبح لها قيمة كبيرة من حيث اكتشاف معدل العمر المتوقع.

ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 108135 شخصًا من أصل دنماركي تتراوح أعمارهم بين 20 و 100 عامًا والذين التحقوا بدراسة كوبنهاجن العامة للسكان بين عامي 2003 و 2015.

وقد ارتبط اكتشاف انخفاض عدد الخلايا اللمفاوية بزيادة 1.6 مرة في خطر الوفاة من أي سبب، وزيادة خطر الوفاة من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات وغيرها من الأسباب، وكان كبار السن الأكثر عرضة لانخفاض عدد الخلايا.

ويمكن أن تشير اللمفاوية أيضًا إلى الضعف الذي قد يؤدي إلى المرض والموت.

ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر باستخدام المخاطر المطلقة للوفيات الناجمة عن جميع الأسباب لمدة عامين ، ويمكن للأطباء تحديد الأفراد المعرضين لمخاطر عالية مع ليمفوبينيا (مثل المدخنين الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا).