وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، اليوم الجمعة، غياب قلب دفاعه الفرنسي، إيمريك لابورت، عن الملاعب لفترة قد تصل إلى ستة أشهر، بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة اليمنى.

وقال المدرب الكتالوني، خلال مؤتمر صحافي عشية حلول "السيتي" ضيفا على نوريتش سيتي، في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن فترة غياب أحد أغلى المدافعين في العالم "ستكون طويلة، خمسة أشهر أو ستة"، مؤكدا أن عودته لن تكون قبل "العام المقبل بالتأكيد، يناير أو فبراير".

وأصيب لابورت في المباراة ضد برايتون (4-0) في 31 أغسطس الماضي، ضمن الدوري الإنجليزي، وخضع مطلع سبتمبر الحالي لعملية جراحية ناجحة، بحسب ما أعلن فريقه.

وسيترك لابورت، الذي فرض نفسه أساسيا منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي قادما من أتلتيك بيلباو الإسباني في يناير 2018، فراغا في الخط الخلفي، لا سيما وأن "السيتي" لم يتعاقد خلال هذا الصيف مع لاعب لسد الثغرة التي تركها رحيل القائد المؤثر البلجيكي، فينسنت كومباني، العائد لتدريب فريقه السابق أندرلخت، والدفاع عن ألوانه كلاعب.

ويتوقع أن يعمد غوارديولا إلى الدفع بالبرازيلي فرناندينيو في مركز قلب الدفاع، إلى جانب الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، أو الإنجليزي جون ستونز.