نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - كشف وسائل إعلام أن خليفة المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، هو آفي بيركوفيتش 30 عاماً، ويعمل مستشار لجارد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي.

وكان البيت الأبيض قد أعلن عن استقالة غرينبلات، مرجعا سبب الاستقالة بحسب ما أوردته قناة كان العبرية، إلى "تأجيل طرح خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن"، منوهة أن "استقالة غرينبلات تأتي في تطور درامي على الساحة السياسية وذلك قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكنيست الإسرائيلي".

وذكرت القناة أن "غرينبلات يعد الرجل الأول الذي كان وراء الإعداد لصفقة القرن على مدار العامين ونصف العام الماضيين، وتم تعيين غرينبلات في هذا المنصب في أعقاب انتخاب ترامب عام 2016 رئيسا للولايات المتحدة الأميركية".

وفي التفاصيل، أوضحت صحيفة "معاريف" أن بيركوفيتش (30 عاما) الذي يعمل مستشارا خاصا في البيت الأبيض، هو خريج كلية الحقوق بجامعة "هارفارد" عام 2016، ومنذ تخرجه يعتبر المساعد الأيمن لكوشنير، وتم تضمنيه لفريق خطة السلام الأمريكية، مع كوشنر وغرينبلات والسفير الأمريكي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان.

ونوهت الصحيفة، أن المبعوث الأمريكي الجديد بيركوفيتش، شارك في حملة ترامب للانتخابات الرئاسية عام 2016، موضحة أن تعيين بركوفيتش "أثار العديد من الأسئلة بين الدبلوماسيين السابقين الذين وجدوا صعوبة في فهم كيفية وضع هذه المهمة على عاتق خريج جامعي شاب يتخذ خطواته الأولى في العالم السياسي".

وأوضحت هوب هيكس، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في2017 أن "دور بيركوفيتش كان إداريا ولوجستيا في المقام الأول، وكان يتضمن التنسيق في الغالب للاجتماعات".

فيما أخبرت هوب هيكس، المتحدثة باسم البيت الأبيض، صحيفة " بيزنس انسايدر " في مارس/اذار 2017 أن دور بيركوفيتش كان إدارياً في المقام الأول، وقد شمل مساعدة كوشنر في تقديم الخدمات اللوجستية اليومية، مثل الحصول على القهوة أو تنسيق الاجتماعات.

كما علق مارتن إنديك، المبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية نيابة عن إدارة أوباما، على تعيين بيركوفيتش بقوله: "هذا شخص لطيف، لكنه لا يتمتع بتجربة سابقه".

وذكرت "معاريف"، أن "بيركوفيتش نشأ في منزل يهودي أرثوذكسي، ودرس في إسرائيل مدة عامين في مدرسة دينية أرثوذكسية بعد المدرسة الثانوية"، مشيرة إلى أن "هوارد فريدمان وهو أول رئيس أرثوذكسي لـ"إيباك"، هو ابن عم بيركوفيتش".

وسيقود بيركوفيتش المفاوضات الصعبة المتوقعة في خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط،