النجاح الإخباري - قال نادي الأسير، في بيان صحفي، أن إدارة المعتقلات نقلت الأسير حذيفة حلبية من معتقل "نيتسان الرملة" إلى مستشفى "برزلاي" بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، ثم أعادته مجددا إلى عزل معتقل "نيتسان الرملة"، كما نقلت أربعة أسرى آخرين إلى نفس المعتقل وهم: طارق قعدان، وأحمد غنام، وسلطان خلوف، ووجدي العواودة. فيما يقبع ثلاثة أسرى آخرين في عزل معتقل "عوفر"، وهم: ناصر الجدع، وثائر حمدان، وفادي الحروب.

أما الأسير إسماعيل علي الذي جرى نقله من عزل "النقب الصحراوي" لم يتبين الجهة التي نقل إليها حتى الآن. 

حيث صعدت إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها القمعية بحق تسعة أسرى مضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.

وأكد نادي الأسير أن الأسرى المضربين يواجهون أوضاعا صحية خطيرة، تحديدا من تجاوز إضرابهم أكثر من (30) يوما، أبرزهم الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ (56) يوما، يليه الأسير أحمد غنام المضرب منذ (43) يوما، والأسير سلطان خلوف منذ (39) يوما، والأسير إسماعيل علي منذ (33) يوما، ووجدي العواودة منذ (28) يوما، وطارق قعدان منذ (26) يوما، أما الأسير ناصر الجدع فهو مضرب منذ (19) يوما، وثائر حمدان منذ (14) يوما، وفادي الحروب منذ (13) يوما.

وكانت محكمة الاستئنافات العسكرية في "عوفر" رفضت يوم الجمعة الماضي، الاستئناف المقدم باسم الأسير حذيفة حلبية، في إشارة واضحة لعدم اكتراثها بالحالة الصحية التي وصل إليها، وتعنتها في تلبية مطلبه. 

يذكر أن غالبية الأسرى المضربين عن الطعام هم أسرى سابقون قضوا سنوات في معتقلات الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وتواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم تحت ذريعة وجود "ملف سري".