نابلس - النجاح الإخباري - لم تكن الطالبة سلسبيل جهاد الشافعي، تتوقع أن تحصل على المرتبة الأولى على محافظة رام الله والبيرة والعاشرة على مستوى فلسطين في امتحان الثانوية العامة وبمعدل (98.7) للفرع الأدبي، إلا أنها جنت ثمرة جهدها ومثابرتها على الدراسة اليومية لتضع بين يديها فرحةَ العمر ..

الطالبة سلسبيل الشافعي: "اول ما شفت النتيجة صرت أصرخ وناديت على أهلي وماما صارت تصرخ وتحكيلي مبروك وهيك، أحلى شعور واحلى فرحة الحمد لله انه الواحد بلحظة بيروح كل الخوف وكل التوتر لما الواحد بيعرف نتيجتو، بحكي للطلبة ما تخافوا هي سنة عادية واخر شهر بيبلش التوتر لما بيدوا الامتحانات الوزارية ولما نعرف النتيجة بيروح التوتر والخوف كله وبيضل يالفرح الحمد لله ".

في منزل العائلة في مدينة البيرة، عمت البهجة والسرور العائلة، التي كانت تترقب النتيجة بتوتر وخوف، فيما كانت والدة سلسبيل تنتظر النتيجة عبر خدمة الرسائل، فوجئت بصراخ ابنتها المتفوقة، بأنها قد احتلت المرتبة العاشرة على مستوى فلسطين.

والدة المتفوقة سلسبيل: بنتي طول عمرها شاطرة وانا كنت متوقعة انها تجيب من العشرة الأوائل على رام الله أما على الوطن لا..  ما بقدر أوصفلك الفرح اللي فرحته وصرت أعيط وحضنتها.. لكل مجتهد نصيب وهي شاطرة وبتستاهل وهي سهرت وتعبت كتير.

الطالبة سلسبيل تثقُ تماماً أن سر التفوق يكمن في تنظيم الوقت، والاجتهاد لتحقق ما تريد، وبعد هذه الخطوة تضع سلسبيل نصب عينيها دراسة أدب اللغة الإنجيلزية لتبدأ مشواراً جديداً حاملةً معها إيماناً لا ينضب.. أن الأحلام ستتحقق وستذِلل بإرادتها أي عقباتٍ تقف في طريقها.