النجاح الإخباري - افتتحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والجمعية الفلسطينية للفن المعاصر، بالتعاون مع بلدية البيرة، مساء اليوم الأحد، المعرض الفني "أجساد مكبلة"، لإلقاء الضوء على معاناة أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة 23 فنانا وفنانة من مختلف محافظات الوطن.

ويأتي المعرض ليساند قضية الأسرى في سجون وزنازين الاحتلال، وهو عبارة عن صرخة من مجموعة من الفنانين الذي آمنوا بضرورة مساندة الأسرى لتحقيق مطالبهم بالحرية والكرامة.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، في كلمته خلال الافتتاح، "إن المعرض لفتة كريمة من فنانينا القادمين من مختلف أرجاء الوطن، والشكر موصول لبلدية البيرة وطواقمها الذين يستقبلون هذه المعارض التي تعبر عن معاناة الأسرى".

وأضاف، "مهما قدمنا للأسرى نبقى مقصرين، وكذلك أهالي الأسرى في خارج السجون الذين يعانون أيضا، فالأسرى هم عنوان قضيتنا، واستهداف القضية يأتي باستهداف الأسرى بقطع رواتبهم، والهدف ليس قطع الرواتب فحسب بل تجريم نضالهم".

وطالب أبو بكر المجتمع الدولي بالوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية، مؤكدا ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي قالت لا لصفقة العصر ولا لأميركا.

بدوره، قال رئيس الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر الفنان أسامة نزال، "إن المعرض جاء بالتعاون بين الجمعية وهيئة الأسرى والمحررين، لمناصرة أسرانا في سجون الاحتلال، وعندما دعونا الفنانين له استجابوا ووقفوا وقفة مشرفة لإنجاز أعمال فنية تدعم أسرانا".

وأكد أن الفنانين الفلسطينيين هم جنود في خندق الوطن، يقدمون أعمالهم الفنية لخدمة القضية الفلسطينية ومساندة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

من ناحيتها، قالت عضو مجلس بلدية البيرة جهاد زهور، إن المعرض جاء بالتزامن مع موقف عالمي مؤيد لأسرانا ورافض لاستهداف الاحتلال لهم.

ووجهت زهور تحية إجلال وإكبار للأسرى ولقيادتنا الفلسطينية، مشيرة إلى أن بلدية البيرة تدعم هذه الجهود وتقف إلى جانب كل من يدعم القضية الفلسطينية.

من جانبها، قالت الأسيرة المحررة خالدة جرار، "إن الفن هو تعبير عن واقع، وهو يصور أكثر من الفعل في بعض الأحيان لأنه جزء من الفعل، وقد تعودنا على مدار ثورتنا الفلسطينية أن يعكس الفن والقصيدة والشعر والكاريكاتير حالة وواقعا"، موجهة التحية إلى كل الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال.