ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشار مسؤول كبير في حزب الليكود إلى أن رئيس الحكومة الاسرائيلية "بنيامين نتنياهو" يدرس بشكل جدي امكانية تشكيل حكومة مؤقتة مكونة من 60 عضو من أعضاء الكنيست بدون مشاركة رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان.

وأوضح المسؤول بأن السبب في هذا القرار هو وجود عدة صعوبات في التفاوض بين حزبي الليكود و"يسرائيل بيتنا".

وتؤكد التقارير الأولية بأن هذا الحل سينجح في حال امتنع ليبرمان أو تغيب عن التصويت في جلسة الكنيست المخصصة للموافقة على التركيبة النهائية لتشكيل الحكومة.

ولكن في حال نجح ليبرمان في معارضة هذا القرار، فإن الأغلبية لن تستطيع تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة في الوقت المحدد.

ويرجح حزب الليكود بأن ليبرمان لن يستطيع معارضة هذا الحل لأنه سيكون متهم بعرقلة تشكيل حكومة الأحزاب اليمينة.

وكان قد وصف "نتنياهو" المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أمس، مطالب الأحزاب للانضمام إلى حكومته بأنها "غير عقلانية".

وقال نتنياهو في تصريحات أوردتها وسائل إعلام عبرية : "أفضّل أن أكون هنا في عتليت، على أن أكون في مفاوضات تشكيل الحكومة. لقد أصبح الأمر مستحيلاً".

وتابع : "جميع الأحزاب تقريبًا، تطالب بمتطلبات مستحيلة، طلبات تصطدم بـ 180 درجة في مطالب الأحزاب الأخرى. مطالب وظيفية".

وأردف قائلاً: "طلب أحد الأحزاب الحصول على أربع وظائف، وظيفة لكل عضو كنيست له".

وتابع "ليس لدنيا ميزانية كالتي تملكها الولايات المتحدة. لا يمكننا تدمير الاقتصاد وميزانية إسرائيل".

وفي سياق متصل، اتهمت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي حُتوفيلي من حزب "الليكود"، زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" اليميني أفيغدور ليبرمان، بـ "القيام بالابتزاز".