وكالات - النجاح الإخباري - قدم برلمانيون ديموقراطيون ومنظمات مدنية في واشنطن عرائض وقعها أكثر من 10 ملايين شخص يطلبون من الكونجرس بدء إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، وأمام لوحة كتب عليها «ترامب يجب أن يرحل»، قال مندوبو المنظمات المدنية: «لدينا بين أيدينا 10 ملايين سبب لأن نكون هنا اليوم».

وكانت النائبة البرلمانية، المنضمة لهذه الحملة، رشيدة طليب قد دعت إلى إقالة ترامب منذ أشهر، وقدمت مشروع قرار يدعو اللجنة القضائية إلى التحقيق لمعرفة ما إذا كان الرئيس ارتكب أفعالا تبرر بدء إجراءات لعزله، وقالت «في ظل هذه الحقبة القاتمة لبلدنا، أعتقد أن تلك لحظة مضيئة».

من جانبها، حذرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي من أن الولايات المتحدة تمر بـ«أزمة دستورية» بسبب رفض ترامب التعاون مع التحقيقات العديدة التي تجريها لجان في الكونجرس بمجلسيه، وهو ما يضع البلاد «على الحافة»، حسب تعبيرها.

وقالت بيلوسي، في تغريدة علي تويتر «إن قرار ترامب وإدارته تجاهل قسم اليمين الذي أدوه تسبب بأزمة دستورية، إنه لأمر مروع أن تكون الإدارة عقبة أمام حماية انتخاباتنا وحصول الشعب الأمريكي علي الحقيقة»، وحول إمكانية بدء الكونجرس لإجراءات عزل ترامب أكدت بيلوسي أن هذا مستبعد الآن، وقالت «إن العزل هو أحد الأشياء الأكثر إثارة للشقاق التي يمكنك القيام بها، وهذا الأمر يقسم البلد، اللهم إلا أن كان لدينا ملف نقدمه بوضوح شديد للشعب الأمريكي».

ومن ناحية أخري، ذكر البيت الأبيض أمس في بيان أن ترامب يعتزم ترشيح باتريك شاناهان القائم بعمل وزير الدفاع، لشغل منصب الوزير.

وسبق لشاناهان العمل كمدير تنفيذي سابق بشركة بوينج، وبذلك يخالف ترامب العرف السائد باختيار وزير للدفاع سبق له العمل في شركة دفاعية كبري.

وشغل شانهان منصب وزير الدفاع بالإنابة، بعد استقالة جيمس ماتيس من المنصب في ديسمبر الماضي، وخضع للتحقيق من جانب المفتش العام لوزارة الدفاع في مزاعم أنه طلب معاملة تفضيلية من بوينج عندما كان يعمل بالبنتاجون، لكن تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات.