نابلس - النجاح الإخباري - أكد الخبير في شؤون الأسرى منقذ أبو عطوان، أن حكومة الاحتلال وإدارة سجونها تضرب بعرض الحائط كافة المطالب التي تقدم بها الأسرى الفلسطينيين قبيل الشروع في إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وكشف أبو عطوان "للنجاح"، أنه تم نقل الأسيرين أحمد السكني وياسر أبو دقة إلى المستشفى، وهما مضربان عن الطعام لليوم الثالث على التوالي.

وأفاد "أن الإضراب يسير كما كرة الثلج وعدد المضربين من الأسرى وصل إلى 370 أسير، وغداً سيلتحق في الاضراب 350 أسيرًا آخرين من سجون مختلفة".

وأوضح أنه "ما لم يكن هناك استجابة لمطالب الأسرى الفلسطينيين سيتسع الإضراب وسيكون هناك اعداد أكبر حسب البرنامج الذي وضعه الاسرى الفلسطينيين".

 وكشف أبو عطوان أن هناك دفعة جديدة من الأسرى ستنضم للإضراب في السابع عشر من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد مروان البرغوثي.

وحول وجود محادثات بين إدارة سجون الاحتلال والأسرى، أوضح، أن هناك عدة مطالب قُدمت إلى إدارة السجون وهناك مماطلة في تحقيقها، مُبينًا، أن ما تردد من موافقة إسرائيلية على إدخال هاتف عمومي للأسرى هو بالونات كاذبة.

وخاطب أبو عطوان المؤسسات الدولية والمدنية والشارع الفلسطيني، مطالبهم بالوقوف مع أسرانا المضربين عن الطعام.

ووجه نداء لأبناء شعبنا قال فيه: "لا تتركوا أبنائكم وحيدون وفريسة سهلة للاحتلال، كلما زاد الضغط الشعبي من الشارع الفلسطيني كلما خفضتم من آلام الأسرى وخفضتم من مدة الاضراب، وكلما زاد الحراك كلما كان هناك استجابة من قبل الاحتلال لمطالب الاسرى".

وأكد أن إدارة سجون الاحتلال تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين وكأنهم مجرمين، متجاهلين بذلك القوانين الدولية وكافة الأطراف المتابعة والمهتمة بقضيتهم.