وكالات - النجاح الإخباري - زعمت "إسرائيل" أن الجولان السورية "ستبقى تحت سيادتها للأبد"، مشيرة أنها والولايات المتحدة الأمريكية "ستقفان جنبا إلى جنب"، خلال جلسة علنية مقررة لمجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق الأربعاء، حول الجولان المحتل.

جاء ذلك في رسالة وزعها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية،داني دانون.وذلك بعد إعلان رئيس مجلس الأمن، السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، عقد جلسة علنية عصر اليوم (بتوقيت نيويورك) لمناقشة ملف الجولان عقب الاعتراف الأمريكي بـ"سيادة" إسرائيل المزعومة على المرتفعات السورية المحتلة. 
وفي رسالته ادعى مندوب الاحتلال الإسرائيلي دانون أن "الوقت حان ليدرك المجتمع الدولي أن الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد. إن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ستقفان معا في هذا النقاش المقرر عقده اليوم"، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن ديلاتر أنه اقترح على أعضاء المجلس (15 دولة)، عقد جلسة علنية عصر اليوم، لمناقشة موضوع هضبة الجولان السورية.
وقال ديلاتر، الذي تترأس بلاده أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، في تصريحات إعلامية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: "تلقيت طلبا بعقد جلسة خاصة حول الجولان السورية".وأضاف: "اقترحت على زملائي أعضاء المجلس تحويل الجلسة المزمع عقدها عصر اليوم حول قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف" (بالجولان) إلى جلسة علنية لمناقشة ملف الشرق الأوسط، بما في ذلك قوة أوندوف وموضوع الجولان".ومساء الإثنين، وقع ترامب، في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما يعترف بـ "سيادة" إسرائيل على الجولان المحتل، في قرار أثار استنكارا دوليا واسعا.

واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست في 1981 قانون ضمها إليها، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.