وكالات - النجاح الإخباري - أكد المقرر الخاص المعني بالأثر السلبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب على التمتع بحقوق الإنسان إدريس الجزائري أن "العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سوريا تصعّد من مشكلة انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد وتجلب عواقب وخيمة للقارة العجوز نفسها"، مشيرا إلى غياب المنطق لدى الأوروبيين، حيث يشكو المواطنون من وجود المهاجرين السوريين في دولهم، في حين تفرض حكوماتهم عقوبات تجبر السوريين على مغادرة بلدهم.
وأوضح الجزائري في حديث لوكالة "نوفوستي" أن العقوبات الغربية تحول دون إعادة الطبقة الوسطى في سوريا إحياء مشاريعه في البلاد وتدفعه نحو مغادرة البلاد، مما يؤدي إلى أزمة الهجرة في أوروبا، لافتا إلى أن السوريين الذين قرروا البقاء في بلادهم التي انخفض ناتجها القومي الإجمالي بمقدار ثلثين منذ عام 2010، يعانون من نقص الغذاء والأدوية، قائلا: "حين توّجع الناس لا يمكنك القول إنك تدافع عن حقوقهم".