نابلس - النجاح الإخباري - اكد الناشط السوري أحمد المسالمة أن ردود الفعل العربية والدولية الرافضة والمنددة بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "سيادة إسرائيل" على مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا عام 1967 ،أكد أنها تعزز الرواية العربية السورية بخصوص الجولان وتؤكد فشل الانحياز الامريكي للاحتلال الاسرائيلي.

وحذر المسالمة في تصريح مقتضب لـ"النجاح الاخباري" السبت من تداعيات الخطوة الأمريكية التي تأتي ضمن مخطط الإدارة الأمريكية لتأمين "اسرائيل" في المنطقة أو ما يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".

مشيرا الى أن تصريحات ترامب لن تسقط قضية أرض الجولان عى الاجندة الدولية باعتبارها ارضا عربية سورية.

"ترامب لا يملك الحق في تقرير مصير هذه المنطقة المحتلة" شدد المسالمة.

وأكد المسالمة على ضرورة تحرك "الجولانيين" لرفض القرار الأمريكي واستثمار الموقف العربي والدولي الرافض للقرار الأمريكي المنحاز للاحتلال.

ووردت تلميحات أميركية بشأن مرتفعات الجولان قبل أسبوع، عندما غيّرت الخارجية وصفها لتلك المرتفعات، واستبدلت وصفها بالمحتلة بعبارة "التي تسيطر عليها إسرائيل".

وشكل إعلان ترامب الحدث الأبرز في الساعات الماضية، نظراً إلى التداعيات المترتبة عليه، والتي يمكن الإشارة إليها من خلال الرفض الكامل من معظم دول العالم له، باستثناء "إسرائيل" التي سارع رئيس وزراء حكومة احتلالها بنيامين نتانياهو إلى "الترحيب" بهذه الخطوة.

ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صوتت الولايات المتحدة للمرة الأولى ضد قرار أممي يعتبر ضم "إسرائيل" للجولان "لاغيا وليس في محله" وكانت الدولة الوحيدة التي اتخذت هذا الموقف.