رام الله - النجاح الإخباري - أكد  عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية الأستاذ حسام بدران  إن قرار الاحتلال إبعاد الشيخ "عبد العظيم سلهب" رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس ونائب مدير أوقاف القدس مع عشرات الحراس والمرابطين عن ساحات المسجد الأقصى،بالإضافة لاستدعائه وزير القدس عدنان الحسيني؛ يدلل على أثر الهبة الجماهيرية التي انطلقت للدفاع عن باب الرحمة وإعلان إسلاميته في وجه مخططات التهويد.

وقال:"نحيي جماهير مدينة القدس وشخصياتها التي اتخذت قرارا حاسما بالدفاع عن هوية المسجد الأقصى، والتأكيد على أن السيادة في الحرم القدسي فقط للأوقاف الإسلامية، ومواجهة قرارات الإبعاد أصبح ضرورة للتأكيد على أن الاحتلال ليس له الحق في إبعاد أي شخص عن الحرم القدسي".

وطالب بدران المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس بإعلان موقف واضح وصريح من السيادة على المقدسات، ولجم الاحتلال وإيصال رسالة مباشرة وشاملة لكافة المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية حول جريمة الاحتلال بمحاولة فرض سيادته على المقدسات الإسلامية.

وأضاف  بدران على المشاركة الجماهيرية الواسعة في الخطوات التي أعلنت عنها الأوقاف الإسلامية وشخصيات مدينة القدس لمواجهة سياسة الإبعاد، والجمعة القادم هو يوم جديد من أيام القدس التي ستثبت للاحتلال أن المقدسات هي عربية إسلامية فلسطينية، ولا مكان لسيادة الاحتلال عليها. حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية"