وكالات - النجاح الإخباري - وجه مصدر في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، يوم الأربعاء، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر إن "يوم الجمعة المقبل سيكون اختباراً نهائياً للعدو". وفق ما أوردته قناة الميادين.

وأضاف المصدر : "سنرد على جرائم الاحتلال وسيكون الدم بالدم والرد بحجم العدوان".

وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مساء يوم الأربعاء، إن كل المؤشرات الراهنة تشير الى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار، مشددة على أنها لن تقبل أن يموت شعبنا جوعا وقهرا.

إقرأ أيضًا: انخفاض معدل البطالة في الضفة مقابل ارتفاع حاد في القطاع

وأضافت الفصائل في بيان صحفي مشترك : "الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن أي اعتداء بحق أبناء شعبنا، وعليه تحمل تبعات ذلك"، متابعة : "لن نسمح باستمرار تغول الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة".

وأوضحت أن "استمرار تنصل الاحتلال من التفاهمات يستوجب زيادة في الضغط من الوسطاء العرب والدوليين؛ لالزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

إقرأ أيضًا: استخبارات الإحتلال: احتمالية التصعيد في غزة خلال 2019 كبيرة

واستهجنت المقاومة، الصمت العربي والاسلامي والدولي ازاء الجرائم اللا إنسانية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا.

وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات العربية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الجرائم الإسرائيلي بحق أسرانا في سجون الاحتلال.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، قد دعت المواطنين، إلى المشاركة يوم الجمعة المقبل، في فعاليات جمعة "غزة عصية على الانكسار".

وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن لديها خيارات عديدة وخطوات قاسية ستقدم عليها اذا استمر الحصار على قطاع غزة.

وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"268" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.