نابلس - النجاح الإخباري - حاز حزب "حصانة لإسرائيل" الذي أسسه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ما بين 21 مقعدا و24 مقعدا في أحدث استطلاعات رأي وذلك بعد يوم واحد من أول خطاب سياسي له طرح فيه مبادئ حزبه.

ويبدو أن خطاب غانتس الأول حظي بتأييد كبير في الشارع الإسرائيلي، لينعكس ذلك في استطلاعات الرأي التي منحته زيادة كبيرة في عدد المقاعد التي سيحصل عليها في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في التاسع من إبريل المقبل، وكانت استطلاعات الرأي في السابق تمنحه 12 مقعدا.

وقبل خطابه الأول، أعلن حزبه الناشئ عن اتفاق مع حزب "تيلم" الذي أسسه أحد رؤساء أركان الجيش السابقين أيضا موشي يعالون، الذي انشق عن حزب الليكود الحاكم مؤخرا، وبموجب هذا الاتفاق سيخوض الحزبان الانتخابات البرلمانية في قائمة واحدة.

وأثر خطاب غانتس الأول سلبا على معظم الأحزاب في استطلاعات الرأي، بحيث حصل حزب الليكود على 29 مقعدا بدلا من 33 في الاستطلاع السابق، فيما حصل حزب "ييش عتيد" الوسطي على 12 مقعدا مقابل 15 في الاستطلاع السابق.

كما وأثر خطاب غانتس على حزب "اليمين الجديد" الداعم للاستيطان بزعامة بينيت الذي حصل على 7 مقاعد، فيما حصل حزب العمل الذي يترأس حاليا المعارضة في الكنيست على 7 مقاعد فقط.

وفور صدور نتائج الاستطلاعات، دعا حزب "حصانة لإسرائيل" مؤيديه الى عدم المبالغة في الحماسة، مؤكدا أن "الاستطلاع الحقيقي يقرره الجمهور" يوم الانتخابات.

ومنح استطلاع أجراه التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس أيضا حزب "حصانة لإسرائيل" 21 مقعدا، فيما منح حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو 30 مقعدا.