نابلس - النجاح الإخباري - تُعدّ أشجار سيكويا (Sequoia) من كُبرى الأشجار في العالم من حيث الحجم، وإحدى هذه الأشجار العملاقة هي الشجرة التي أُطلِق عليها اسم جنرال شيرمان. وتوجد في حديقة سيكويا الوطنية في ولاية كاليفورنيا في الولايات المُتحدة، ويُقدَّر عمرها بنحو 2000 عامٍ، ويُعتقَد أنها في منتصف عمرها نظراً إلى أنها تعيش أكثر من 3.220 عاماً.

يمكن القول إنّ جنرال شيرمان ليست أكبر شجرة فقط وإنما هي أكبر كائن حي على الأرض؛ إذ يبلغ حجم جنرال شيرمان نحو 1.487م3، و أشجار سيكويا هي من فئة النباتات الصنوبرية دائمة الخضرة، يصل محيط جذعها إلى 31.1م، وقد زُرِعت العديد من أشجار سيكويا للزينة في أماكن مختلفة حول العالم منذ لحظة اكتشافها في منتصف القرن التاسع عشر، وعُثِر على أقدم شجرة منها في عام 1852م، وبعد اكتشاف غابات سيكويا العملاقة أصبحت شجرة سيكويا شجرة عصرية تتم زراعتها في أماكن مختلفة خارج نطاق انتشارها.

أماكن تواجدها

زُرِعت أشجار سيكويا في العديد من المناطق المختلفة حول العالم منذ أن تمّ اكتشافها، فهي تنتشر اليوم في أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا؛ ويعتمد نجاح زراعتها على تشابه مناخ المنطقة التي تُزرع فيها مع مناخ موطنها الأصلي في كاليفورنيا، فهي تنمو بشكل جيّد في الأماكن الرّطبة.

حقائق عن أشجار سيكويا

  • تتطلب شجرة سيكويا مناخاً محدداً لتنمو بشكل جيد، فهي تنمو بشكل طبيعيّ فقط في الشريط الضيق من غابات الصنوبر الموجود على المنحدرات الغربية لجبال سييرا نيفادا والذي يبلغ طوله 260 ميلاً تقريباً.
  • تعيش أشجار سيكويا أكثر من 3000 سنة.
  • يصل سمك لحاء شجرة سيكويا إلى 3 أقدام تقريباً.
  • يصل ارتفاع أعلى شجرة سيكويا إلى ارتفاع بناية مؤلفة من 26 طابقاً.
  • تحتل أشجار السيكويا العملاقة المركز الثالث بين الأشجار المعمرة؛ حيث تحتل المركزين الأول والثاني أشجارُ صنوبر البريستليكون والتي يصل عمرها نحو 5.000 عامٍ، وأشجار أليرس المعروفة باسم فيتزرويا كوبرسويدس.
  • تعد أشجار سيكويا قوية جداً، كما أنها مقاومة للتعفن، ولها لحاء سميك يقاوم النيران والاحتراق، وتعود قوتها إلى وجود حمض التانيك في تركيبها.
  • ترتبط صلابة أشجار سيكويا بحجمها وعمرها ارتباطاً وثيقاً؛ فهي تعمّر بسبب قوّتها، وعلى عكس الثدييات فهي تستمرّ في النموّ دون توقّف مع تقدّمها في العمر.
  • تتكاثر أشجار سيكويا بالبذور فقط؛ حيث تبقى البذور في المخروط 20 عاماً، ثم تتفتّح المخاريط وتسقط البذور في التربة؛ لتنمو الأشجار وتتكاثر منها.