رام الله - النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله أن تسلم فلسطين غداً رسمياً رئاسة مجموعة الـ77 والصين من جمهورية مصر الشقيقة، يأتي في لحظة تاريخية وحدث مفصلي واستثنائي، يضاف إلى سلسلة من المكاسب السياسية التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، حيث تقود فلسطين، وهي عضو مراقب ودولة محتلة، أكبر مجموعة دولية في الأمم المتحدة، تضم في عضويتها 134 دولة، للمزيد من تدويل قضيتنا وترسيخ الهوية والحقوق الفلسطينية في الوعي العام وفي النظام الدولي، فقد صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين أول الماضي لصالح منح صلاحيات إضافية لدولة فلسطين لتتمكن من تولي رئاستها للمجموعة.

وثمن الحمدالله في تصريح له تأييد دول العالم ومساندتها لهذه الخطوة التاريخية التي تضع بلادنا في المقدمة وفي الطليعة، في وقت تتعاظم فيه التحديات وتتزايد الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض مكان ومكانة دولتنا وتصفية قضيتها العادلة والالتفاف على حقوق شعبها العادلة غير القابلة للتصرف، والتي لن تسقط أو يمحوها الزمن. ستباشر فلسطين مهامها، بثقة دولية وبدعم وتفويضٍ عربي ودولي واسع، دورها المنشود لخدمة قضايا المجموعة، ومن أجل الخير والصالح العالم للإنسانية.