نابلس - النجاح الإخباري - تسبب مرحلة المراهقة قلقاً وتوتراً للابن والابنة، وتترك خوفاً لدى الوالدين أيضاً؛ لذا يحرص الآباء في أسلوب تربيتهم وتعاملهم مع أبنائهم على بناء علاقة طيبة تتسم بالصداقة والحب والرعاية والاهتمام مرة، وبالمتابعة والتدقيق والقدوة الحسنة مرة ثانية..بشرط عدم الوقوع في أخطاء. عن هذه القضية تحدثنا نجلاء محفوظ محاضرة التنمية البشرية.

فيقول محاضرين التنمية البشرية في هذا المجال:

  • على الآباء أن يحاولوا دائماً أن تكون ردود أفعالهم وتصرفاتهم مع أبنائهم المراهقين معتدلة ومحايدة، فلا تبالغا في ردودكما، وفي الوقت نفسه لا تتهاونا معهم وتتركا لهم الطريق مفتوحاً.
  • سن المراهقة مرحلة خطرة، ومن المهم جداً أن تتقربا من أبنائكما ليصبحوا أصدقاء، ولا يبتعدوا عنكما وعن المنزل، وحتى تستطيعا السيطرة على المواقف الخطرة منذ بداية تفاصيلها الأولى.
  • لا تبدأ علاقتكما معهم بالبحث عن كتب التربية وقراءة طرق التعامل مع المراهق، أو التفكير واستشارة الخبراء والمختصين قبل أن تتعرفا على شخصيات الأبناء وفهمها، والحرص على إيجاد نقاط مشتركة بينكم، سيروا معاً؛ بدلاً من إضاعة الوقت وسوء التقدير.
  • لا تتوقعا الأسوأ من أولادكما المراهقين دائماً؛ حيث إن كثيراً من الآباء ينظرون لمرحلة المراهقة على أنها مرحلة عمرية سيئة فيتعاملون معهم بحذر، ويقيمون برص قوانين صارمة ووضع لائحة بالممنوعات، ما يهدد العلاقة بينكم ويقيم حواجز، وتدفع الأبناء لرد فعل أسوأ.
  • أعطوهم بعض الحرية. مساحة يمارسون فيها مراهقتهم، عفواً لا تفرضا آراءكما، فكركما، أسلوبكما، فلا تختارا مثلاً ملابس الابن والابنة، ولا تتدخلا في علاقتها بأصدقائهما، اتركا الأبناء يعيشون حياتهم، شرط عدم وجود خطر أو تعرض للمخاطرة.