نابلس - وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.احمد مجدلاني أن القيادة وبعد عودة الرئيس محمود عباس من مصر، ستعقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية سواء في الضفة او قطاع غزة.
وقال في تصريح لـ"النجاح": سيتم التحضير لعدة اجتماعات لمواجهة التطورات، في قطاع غزة، وفي الضفة ايضاً خاصةً بعد تبكير الانتخابات الاسرائيلية، والتصعيد الاسرائيلي على كافة المستويات".
وتابع مجدلاني": كما وسيتم التحضير لزيارة الرئيس للامم المتحدة منتصف الشهر، لتسلم رئاسة مجموعة الـ(77) كما ان هناك عدداً من القضايا بحاجة لمتابعة ونقاش، من اجل اتخاذ القرارات اللازمة، خاصةً بعد الخطوة الكبيرة التي تمثلت بقرار المحكمة الدستورية، حل المجلس التشريعي، وهذا يتطلب خطوات لاحقة، ونقاش حول الاليات التي سنتبعها خلال المرحلة القادمة".
وفي تعقيب له حول الاحداث الاخيرة في قطاع غزة، أضاف ": الاعتداء على مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون في قطاع غزة، لم يكن الاول والأسوأ، فما سبقه من منع كوادر واعضاء حركة فتح من ايقاد شعلة الانطلاقة في قطاع غزة، والاجراءات التي اتخذتها حماس ضد مناضلي الحركة، من اعتقالات واستدعاءات كانت هذه الحملة التي توجت بالاعتداء على مقر الهئية يوم الجمعة الماضي".
وحول الخطوات القادمة لتحديد مواقف واجراءات أكثر دقة مع حركة حماس، قال مجدلاني": هذا الموضوع بحاجة لنقاش حول الخطوات التي سيتم اتخاذها، فنحن لا نتعامل بردات الفعل، او الاجراءات الانتقامية، ولا نقبل الانجراف لمربع العنف والمواجهة الذي تحاول حركة حماس استدراجنا له، كما أننا حريصون على الدم الفلسطيني".
وتابع": لن نخضع للابتزاز، فاجراءات حماس استفزازية، هدفها الاول هو احكام سيطرتها على قطاع غزة، والاخر تكتيكي من اجل الدخول بمساومات على بعض القضايا التي تتعلق بوضع غزة، ومكاسب لها تريد ان تحققها بإبقاء الوضع على ما هو عليه".
وأضاف مجدلاني": حماس اوصلتنا لطريق مسدود، فيما يتعلق بملف المصالحة، فهي تنكرت لكل الاتفاقيات التي وقعت، وهذا يضعنا اما وضع جديد، واسلوب وطريقة جديدة للتعامل مع موضوع انهاء الانقسام وازالة اسبابه".
يذكر ان حركة حماس في قطاع غزة، منعت كوادر حركة فتح من ايقاد شعلة الانطلاقة، وقامت بمهاجمة المواطنين، الاسبوع الماضي، كما واستدعت عدداً من كوادر حركة فتح، اضافةً للهجمة التي طالت مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في غزة والتي اعتبرت استهدافاً للنظام السياسي الفلسطيني، كون حماس هي من تحكم سيطرتها على قطاع غزة.
