النجاح الإخباري - أُطلقت صفارات الإنذار في محيط مستوطنات النقب الليلة الماضية، عقب تهديدات الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في غزة أبو عبيدة، بالرد فورا على أي عدوان يبادر فيه الجانب الإسرائيلي على القطاع.ما دفع جهات امنية وعسكرية إسرائيلي تكذيب خبر سقوط الصواريخ، وتصريح أبو عبيدة، مما أثار غضبا في صفوف نشطاء إسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي.

اسرائيليون محبطون ..

وعلق أحد النشطاء بالقول: "يمكننا عدم الرد على هذه الصواريخ، لكن لا يجب علينا أن نكذب بأي شكل من الأشكال".

وأضاف ناشط اخر: "رئيس الوزراء كان قد أنهى دوامه لتوه، وعاد لمنزله، وهو لا يرغب في الكذب الآن، فأمر الناطق باسم الجيش أن يكذب عنه”.

و قال أخر متهكما: "بعد أن أصبح بلاغا كاذبا، يمكننا الآن العودة لتقرير مراقب الدولة والاستمرار في قراءة التقرير الذي يتحدث عن شقائق النعمان".

وعقب تكذيب الخبر استهجن ناشط اخر متسائلا عن طبيعة الإنفجار قائلا:  "إذا كان إنذار كاذب، ما ماهية الانفجار الذي حدث عقب الإنذارات مباشرة؟ إنها كذبة تجعلنا ننام من الضحك عار علينا".

ويعلق اخر بالقول "3 إنذارات في أماكن مختلفة وفي أوقات متباعدة، وتقارير عن قصف صاروخي، وسماع دوي انفجارات من قبل الناس، وقصف مدفعي على مواقع في غزة، كل هذا كان نتيجة بلاغ كاذب".

وفي السياق نفسه قال أحدهم: "إذا سمعتم في العام القادم عن قصف لمستوطات غلاف غزة اعرفوا أنه من الإنذار الكاذب اليوم"

وبدافع الشعور بالإهانة علق ناشط: :"من المهين إن أبو عبيدة يردع الجيش بهذه الطريقة".

وختم ناشط آخر بالقول: " لن يكون هناك أي رد فعل حاد من قبل إسرائيل من الآن فصاعدا، فقد تمكنت حماس من ردعنا إلى الأبد".