نابلس - النجاح الإخباري - طالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال وعنجهيته، عقب هدم مدرسة "التحدي 13" صباح اليوم الأربعاء في بلدة السموع جنوب الخليل.

 وأكدت الوزارة في بيان، صدر بهذا الخصوص، أن هدم المدرسة يختبر ما تبقى من مصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو"، ويشكك في نفس الوقت في رغبتها وقدرتها على لجم ممارسات الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي.

واعتبرت هدمها "جريمة" بكافة المقاييس تضاف الى جرائم الاحتلال والمستوطنين اليومية بحق أبناء شعبنا، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، ومؤسساتهم التعليمية، وهي حلقة من حلقات التطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الوجود الوطني والإنساني لشعبنا على أرضه في جميع المناطق المصنفة "ج"، تلك المناطق التي تتعرض لأبشع عمليات الاستيطان، والتهويد، والتطهير العرقي، بهدف طرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم.