النجاح الإخباري - في مدينة رام الله جاء شاب مصري يدعى محمود يماني ليفتتح هذا المصنع عام 57 .. وهو أحد أقدم معامل صناعة الاحذية الذي لايزال حتى يومنا هذا محافظا على عراقته.
ولعل السيد ابراهيم المنير هو المتبقي الوحيد يصنع الأحذية ويسوقها بعد ان ورث المهنة عن والده وعمل مع صاحب المصنع المصري منذ الثمانينات.
الحداثة والتطور في الصناعات بل ودخول البضائع المستوردة ذات التكلفة القليلة.. عملت على تراجع اقبال الزبائن على تصميم احذيتهم وتفصيلها نظرا لتكلفتها العالية.. الأمر الذي أدى الى اندثار هذه المهنة وعزوف الشباب عن تعلمها والعمل بها..
أنواع عديدة من الجلود يستخدمها ابراهيم في صناعة الاحذية التي باتت نادرة في يومنا هذا.. لكنه مستمر في العمل حسب طلب بعض الزبائن، فماهي إلا ساعات قليلة ويكون الحذاء المناسب جاهزا للاستخدام.
كثيرة هي محال بيع الأحذية المستوردة ذات الالوان والأشكال المغرية.. لكن قليلة هي التي تبقى فترة أطول في خدمة صاحبها.. والتي تتمتع بجودة عالية وخامات مميزة.. التفاصيل في التقرير التالي:
