ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت دراسة أعدتها جامعة ميشيغان بأن غالبية الأشخاص الذين يحرصون على تناول كمية قليلة من طعام وجباتهم في بداية النهار، ويحتفظون ببقية الوجبة لنهاية النهار يجهلون مضار هذه العادة الغذائية الخاطئة.

وأوضحت الدراسة بأن هذه العادة غالبا ما تساهم في ترك إنطباع خاطئ عند الشخص ذاته وهو أنهم لم يتناولوا الطعام المفيد لصحتهم بشكل كافي، الأمر الذي يجعلهم يلجؤون إلى مكافأة أنفسهم بتناول كمية أكبر من الطعام المتبقي أو يدفعهم إلى تفويت الذهاب إلى النادي الرياضي.

وتطرق الباحثون أيضًا في جامعة ساوث كاليفورنيا إلى إجراء دراسة خاصة تهدف إلى معرفة كيف يمكن لبقايا الطعام أن تشوه إدراكنا لعادات الأكل الخاصة بنا.

وإكتشفوا أيضًا بأن كمية الطعام التي يأكلها الشخص في المرة الأولى ليست مهمة، بقدر الكمية المتبقية التي سيتناولها الإنسان في نهاية النهار.

كما وأكد الباحثون بأن أثر هذه الظاهرة السيئة يظهر على صحة الإنسان بعد مرور ساعات أو أيام على إتباع هذه العادة الغذائية الخاطئة.

وحذر أخصائيون نفسيون من أن هذه الظاهرة تساهم في شعور الإنسان بالرضا عن نفسه تماما، وتفويت التمارين الرياضية ظنا منهم بأنهم لا يحتاجون إليها.