النجاح الإخباري - بعد ثلاثة شهور من الهجوم الإسرائيلي العنيف على عشرات الأهداف السورية، في أيار/مايو الماضي، كشف تقرير جديد، نشر اليوم الثلاثاء، أن الهجوم لم ينفذ بواسطة الطائرات الحربية فحسب، وإنما شمل إطلاق عشرات قذائف المدفعية باتجاه الأهداف السورية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، فقد شارك في الهجوم، الذي وصف بأنه الأوسع نطاقا منذ العام 1974، مدافع من نوع "دوهير" التابعة لفرقة "النار 282" في قيادة الشمال العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

وأضاف التقرير، أنه بعد وقت قصير من إطلاق نحو 30 صاروخا باتجاه الجولان المحتل، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي العنيف خلال ساعات الليل، وشمل إطلاق عشرات القذائف المتفجرة باتجاه الأهداف السورية.

ولفت التقرير إلى أن إطلاق نيران المدفعية يأتي بعد سنوات طويلة تجنب فيها الجيش الإسرائيلي استخدامها ضد أهداف سورية، وذلك خشية سقوطها قرب الأهداف وليس مباشرة عليها. ولذلك جرى الاعتماد على الهجمات عن بعد، وبشكل دقيق بواسطة طائرات قتالية.

وجاء أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت نيرانها إلى عمق عشرات الكيلومترات في الأراضي السورية. ونقل عن ضابط قوله إنه تم تسجيل إصابات للأهداف.

وادعى التقرير أن الجيش استهدف منصات مضادة للطائرات ومواقع استخبارية وقواعد لوجستية إيرانية ومعسكرات عسكرية ومخازن أسلحة ومواقع رصد ووسائل جمع معلومات استخبارية قرب خط وقف إطلاق النار، وغيرها.