النجاح الإخباري - انتشر في الآونة الأخيرة مشروع فني ترفيهي عرف باسم "غرفة المطر"، حيث يقدم لزواره تجربة حقيقية في الاستمتاع بهطول الأمطار الغزيرة، لكن دون أن تعرضهم للبلل أو الزكام. 

وتحتوي غرفة خاصة على سقف مدمج بمئات الرشاشات المائية التي تذرف الماء كما لو كان مطرا حقيقيا، وعند دخول شخص ما إلى الغرفة يقوم نظامها الذكي بتتبع موقعه عبر حساسات ويقطع تدفق الماء فوقه، بينما يستمر المطر بالهطول حول ذلك المكان.

وفي الوقت نفسه، ينبه المشرفون على الغرفة الزوار بعدم الجري داخلها، خوفا من أن تزيد سرعتهم عن سرعة استجابة الحساسات الذكية، الأمر الذي قد يعرضهن للبلل.

كما افتتحت مؤخرا أول غرفة للمطر في الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في إمارة الشارقة، حيث حظيت بشعبية كبيرة هناك، ربما نتيجة للطقس الحار خلال فصل الصيف.