النجاح الإخباري - قتل 70 شخصًا وأصيب نحو 120 آخرين، اليوم الجمعة، إثر تفجير وقع قرب تجمع انتخابي للسياسي المرشح لانتخابات المجلس التشريعي، سراج رايساني، في إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن وزير صحة الإقليم فايز كاكار، قوله إن "الهجوم أسفر عن مقتل 70 شخصاً وإصابة نحو 120 آخرين بجروح في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع".

وفي السياق نفسه، قال أغا عمر بونغو الزاي، وزير الشؤون الداخلية للإقليم، في تصريح صحفي، إن "التفجير وقع قرب تجمع انتخابي للمرشح في الانتخابات التشريعية سراج رايساني".

كما نفى الوزير تقارير إعلامية تفيد بمقتل السياسي رايساني، قائلا إنه "في حالة حرجة متأثرًا بجروحه".

وفي وقت سابق اليوم، أشارت صحيفة "دون" الباكستانية (خاصة) إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وإصابة 50 أخرين، إضافة إلى مصرع السياسي ريساني.

وحتى الساعة (50: 14 ت.غ) لم تؤكد الشرطة طبيعة الانفجار على الفور، إلا أن الصحيفة نقلت عن شهود عيان وصفوا الحادث بأنه "عمل انتحاري".

ويأتي هذا الحادث بعد تفجير انتحاري آخر استهدف قافلة تابعة لحملة انتخابية لزعيم تحالف الحركات السياسية اليمينية المتطرفة في البلاد، أكرم خان دوراني، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح.

وقال السياسي البارز دوراني لقناة "جيو نيوز" المحلية إن "هدف الهجوم كان واضحا، وهو اغتيالي، إلا أني بخير ولم أصب بأي أذى".

ووقع الحادث، صباح اليوم، في مدينة بانو، الواقعة في إقليم "خيبر باختونخوا" غربي باكستان، على بعد 50 مترا من مكان التجمع لدعم زعيم التحالف دوراني الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانية في البلاد المقرر إجراؤها في 25 تموز / يوليو الجاري، بحسب المصدر نفسه.

وجاءت تفجيرات اليوم، بعد ثلاثة أيام على مقتل 20 شخصًا وجرح 64 آخرين في مدينة بيشاور الباكستانية خلال تجمع انتخابي لحزب "عوامي الوطني الباكستاني".