النجاح الإخباري - واصلت مجموعة من الشبان المقدسيين، ولليوم السادس على التوالي، حملة إزالة الأوساخ والأعشاب من مقبرة باب الرحمة التاريخية الملاصقة بالجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

يذكر أن مؤسسات تابعة للاحتلال استهدفت المقبرة باقتطاع مساحة مهمة منها لصالح مشاريع تهويدية، وشرعت منذ رمضان الفائت بتركيب جسور حديدية على المنطقة التي استولت عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن "باب الرحمة" أقدم المقابر الاسلامية ليس في القدس وحسب؛ وإنما في عموم فلسطين، وفيها رفات الصحابيين شداد بن الأوس وعبادة بن الصامت فضلا عن رفات مئات الشهداء والصالحين وأبناء المدينة المقدسة.