النجاح الإخباري - اتهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بالتجسس على حملته الانتخابية في 2016، واطلق على هذه العملية "غير المسبوقة" و"غير المشروعة "اسم "سباي غايت" مؤكدا انها مدبرة من الديموقراطيين.

وغرد ترامب: "تم دفع مبالغ ضخمة للجاسوس تتخطى المستوى العادي. بدأ الامر يشبه احدى اهم الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة" في حين امر وزارة العدل بالتحقيق في الامر.

لا دليل في المرحلة الراهنة يثبت هذه الاتهامات. لكن التاريخ الطويل لمكتب التحقيقات الفدرالي المعروف بتدخله في الحياة السياسية قد يثير الشكوك.

اما الانتخابات الرئاسية في 2016 فقد اغرقت الشرطة الفدرالية في اخطر وضع سياسي في تاريخها.

ووسط سباق محموم الى البيت الابيض، كانت الشرطة الفدرالية تجري تحقيقات حول المرشحين، الديموقراطية هيلاري كلينتون التي استخدمت بريدها الالكتروني الخاص في مراسلات الخارجية والجمهوري دونالد ترامب بشكل غير مباشر حول اتصالات مشبوهة بين اعضاء في فريق حملته ومسؤولين روس.

وتعرض جيمس كومي مدير الاف بي آي في حينها والجمهوري المعروف، لانتقادات من كل حدب وصوب لادارته لهذه الملفات. وتضررت حملة كلينتون جراء الطريقة التي نشر بها التحقيق في حين ان حملة ترامب استفادت من السرية التي لفت التحقيقات حول فريقه.

ولدى وصوله الى البيت الابيض حاول ترامب اعادة نوع العلاقات التي كان يقيمها الرؤساء مع الشرطة الفدرالية في عهد هوفر.

وطلب ترامب من كومي اثبات ولائه له واغلاق الملف الروسي. وأمام رفض الاخير اقاله الرئيس الاميركي من منصبه.